|
حافظوا على شخصيتنا
١٦/ ٤/ ٢٠١٨ |
دأب البعض منا على الإشارة لمحمد صلاح بقولهم مو صلاح. كما يطلق عليه الجمهور الإنجليزى. والحقيقة لم أسمع عن أناس، نادوا ابناً لهم بالاسم الذى أحدثه له الأجانب واختاروه له. فجعلوه بديلاً للاسم الذى نشأ به بينهم. ولطالما نادوه به. وليس لهذا من تفسير عندى إلا أنه تتمة حلقات انعدام الشخصية المصرية وتراجع الاعتداد بها، حتى لنقتفى آثار الآخرين فى مناداة أبنائنا. قد لا يجد البعض فى ذلك بأساً، وتلك فى رأيى المشكلة الحقيقية. ولست أرى فرقاً إذن بين ذلك وبين أن نستبدل باسم بلدنا مصر اسمها الأجنبى إيجيبت، وأن نقول على أبوالهول سفنكس، والغردقة هيرجادا، ونذر كل اسم عربى مصرى عرفناه فى حياتنا، فنتحرى بدلاً منه الأسماء التى اختارها الآخرون وجرت على ألسنتهم. فأرجوكم احتفظوا بهويتكم، وبمصركم التى لا يضاهيها مكان فى العالم، ولا لغتكم العربية الجميلة. د. يحيى نور الدين طراف
|
|
اقرأ المزيد
من
السكوت ممنوع |
| |
|
|
|